الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

 عيب على كل عاقل أن يقبل هذا الكلام!

عيب على كل عاقل أن يقبل هذا الكلام!

في أول ساعات هذا الصباح فتحت موقع جريدة إخبارية لكم قرأت وتمتعت بما تنشره لقرائها ومتصفحيها، الجريدة تباع يوميا وتنشر على الإنترنت كذلك وموقعها معروف للكثيرين على الإنترنت.

بالجريدة باب خاص بالمرأة والطفل، وهذا أمر يدعو للإطراء حيث الاهتمام بالمرأة والطفل في بلاد لا تعرف الاهتمام بأحد!
الغريب أن تنشر الجريدة خبرا بخصوص الاحتفال باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة بالمركز الثقافي الفرنسي داخل هذا الباب وكأن كل متحدي الإعاقة أطفال أو عيال.
شيئ غريب أن الاهتمام بمتحدي الإعاقة من المكفوفين والصم والمعاقين حركيا يندرج تحت الاهتمامات الخاصة بالمرأة والطفل، مع كل الاحترام للمرأة والتوقير للطفل ولكن: كيف يوضع استاذ الجامعة الكفيف مع طفل صغير، وكيف يوضع التكنولوجي والمدرس والرياضي والسياسي من ذوي الاحتياجات الخاصة مع فئة أخرى لا تمت لهم إلا بصلة القرابة.
أليس من الإنصاف أن نعرف لكل فرد حقه في الاحترام؟ أليس حري بنا أن نفهم، ونحن بلد الحضارة الأولى، أن النقص إنما يكون في الإدراك والعقل وليس في الخلقة؟
آه من ثقافتنا الغريبة التي أضحت تضج بكل منطق ويضج بها كل ناطق!