الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠٠٧

ما رأيكم في الجنيه المصري؟

في مرة من ذات المرات التي أنعم الله عليّ فيها وقبضت من أحد الأعمال free lance قررت العودة إلى المنزل.

العودة إلى المنزل أحيانا ما تستلزم أن أركب تاكسي لأنني أكون قد فقدت تركيزي الذي يساعدني كثيرا على السير منفردا في طرقات مدينتي الجميلة.

المهم أنني ركبت تاكسي وأوصلني وكان عليّ أن أعطيه 7 جنيهات، فلم أجد معي فكة فاضطررت لأن آخذ من النقود التي حلت البهجة على جيبي مدة عودتي من دار النشر التي ترجمت لها بعض الورقات.

صارت عندي مشكلة عويصة ومؤلمة،
الصراف أعطاني 180 جنيه ولكنني لا أعرف أي فئة كل ورقة من ورق البنكنوت القابعة في جيبي.
المهم الآن: حساب السائق.
طيب سأعطيه ورقة واحدة، والله أعلم بفئتها.

أعطيته النقوي وأعطاني الفكة، ولولا أنه أمين، لكان قال أنها 10 جنيهات ولو كانت مائة.

لم أوقن بصحة كلامه إلا لما دخلت إلى المنزل وأخذت أستعين بأهل المنزل في عد النقوي وخصم أجرته. الحمد لله، كان السائق أمينا.

ولكن:
هل من العدل والإنصاف ألا توجد علامات إرشادية بارزة تعبر عن فئة كل ورقة بنكية؟
أليس هذا موجودا ومراعا من قبل بنوك العالم في الدول الأجنبية؟
أليس هذا مدعاة للتغرير بأصحاب الظروف الخاصة من المكفوفين؟

لماذا لا يهتم البنك المركزي ووزارة المالية المصرية بهذا الأمر؟

الإجابة؟


أن الموظف المسؤول عن هذا الأمر بوزارة المالية هو أخونا الذي عبر معي نصف الطريق إمبارح! :(

سبنا الله ونعم الوكيل.

لو أن الجنيه المصري برزت فيه فئته لاستعاد احترامه في جيوب حامليه ومتداوليه.